رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري “ألكسندر دوبرينت”
لاقى مطلب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري “ألكسندر دوبرينت” بترحيل سوريين مرتكبين لجرائم عنف من ألمانيا إلى موطنهم، وذلك في أعقاب هجوم الطعن الذي نفذه سوري مشتبه به في مدينة دريسدن “بدوافع متطرفة”، معارضة وزير الدولة في الخارجية الألمانية “نيلس آنن”.
وقال “آنن” في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الإثنين: “دوبرينت يتجاهل الحقائق في سوريا. تصور أن الحرب انتهت في سوريا خاطئ”.
وأكد “آنن” أن القتال والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة بشكل شبه يومي هناك، حتى في “المناطق السلمية” المزعومة يسود التعسف، معتبراً أنه ليس من قبيل المصادفة أنه لا يوجد عملياً عودة طوعية إلى سوريا.
وأوضح، أن نظام الأسد لا يلبي أياً من متطلبات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعودة الآمنة للاجئين، وقال: “يجب استيفاء هذه المتطلبات في حالة الترحيل”.
يذكر أن “دوبرينت” قد قال في وقت سابق إن “على وزير الخارجية ألا يختبئ وراء الإشارات إلى الوضع الأمني العام بشأن هذه القضية، ولكن يجب أن يساهم في النهاية في إيجاد حلول فعّالة للترحيل”.