أكد وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، تعليقاً على تقرير حول زيارة سرية لمسؤولين بالبيت الأبيض إلى دمشق، أن بلاده لا تنوي تغيير سياستها تجاه نظام بشار الأسد، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في مقر الخارجية الأمريكية.
وقال “بومبيو”، إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه حكومة نظام الأسد لتأمين إفراجها عن الصحفي، أوستن تايس، والأمريكيين الآخرين المحتجزين لديها، مضيفاً أن نظام الأسد يتحمل كامل المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في سوريا.
وأشار “بوميبو”، إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل لضمان عودة “أوستن تايس” بل كل أمريكي دون تغيير السياسة الأمريكية من أجل فعل ذلك.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، قد نشرت تقريراً الأحد الماضي قالت فيه إن نائب مساعد الرئيس الأمريكي، “كاش باتيل”، زار دمشق في أب الماضي لعقد اجتماعات سرية مع نظام بشار الأسد، من أجل تحقيق الإفراج عن مواطنين أمريكيين اثنين يعتبر أنهما محتجزان لدى سلطات البلاد.
الجدير بالذكر أن صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، لفتت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها مسؤولون أمريكيون دمشق، بل سبقتها ثلاث زيارات خلال الأشهر والسنوات الماضية.