صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بتدني الخدمات الطبية في المراكز الصحية بريف دمشق الغربي، حيث كشفت موجة التسمم التي ضربت مدينتي “معضمية الشام” و “داريا” في الغوطة الغربية، عن النقص الكبير في تجهيزاتها وكوادرها العاملة.
وأوضح المراسل أنّ أهالي المدينتين لم يستفيدوا من المراكز الصحية خلال موجة التسمم الأخيرة في ،على الرغم من كونهما الأكبر في المنطقة، حيث لم تقم حكومة النظام بدعمهما بالتجهيزات كافية فيهما، كما لوحظ غياب الكوادر الطبية عنهما باستثناء الممرضين المناوبين من أبناء المنطقة.
وأضاف المراسل نقلاً عن ممرض في مركز “معضمية الشام” أنّ المراكز تفتقر للمعدات الكافية لمواجهة أحداث الطوارئ، حيث تمت مطالبة حكومة النظام بتزويدهم بها مع بداية جائحة كورونا، لكن لم تستجب لذلك، كما يعمل الأطباء على دفع قسم من رواتبهم الشهرية لمسؤولي المركز مقابل تغطية غيابهم عن المناوبة بشكل مستمر.
الجدير بالذكر أنّه تم تسجيل حالة وفاة لطفل رضيع، وأكثر من ألفي حالة تسمم جراء تلوث المياه في مدينتي داريا ومعضمية الشام، خلال اليومين الماضيين، ما اضطر الأهالي للجوء إلى الأطباء ومشافي العاصمة بعد عجز المراكز الصحية عن تقديم الإسعافات الضرورية للحالات التي تستلزم التدخل الطبي، بحسب مراسلنا.