صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الثلاثاء، إن سائقي الشاحنات وأصحاب صهاريج الوقود يشتكون من التلاعب بعدد الأحمال المخصصة لكل صهريج خارج من مصفاة بانياس بريف طرطوس.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي، أن الصهاريج مخصص لها بين الـ 20 و25 حمولة من مادة الوقود في مصفاة بانياس كل شهر، مشيراً إلى أن سائقي الصهاريج باتوا ينقلون 4 حمولات فقط.
وأضاف المصدر أن هذا الأمر ينعكس سلباً على الواقع المعيشي في محافظة طرطوس، ويعود بالضرر الكبير على الأهالي في ظل اقتراب دخول فصل الشتاء.
وأشار المصدر إلى أن هناك تلاعب بكمية الحمولات عند كل تعبئة، مبيناً في الوقت ذاته أن القائمين على العمل في مصفاة بانياس يأخذون “رشاوي” من بعض أصحاب الصهاريج لزيادة عدد الحمولة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة محروقات، إذ يقف سائقي السيارات بـ “طوابير” أمام محطات الوقود للحصول على كمية قليلة مادة البنزين، فضلاً عن عدم تسليم حكومة النظام مخصصات الأهالي من مادة المازوت، بحسب مراسلي “حلب اليوم”.