عُقد اجتماع ضم قيادات من ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي و”الحرس الثوري” الإيراني شرق سوريا اجتماعاً في المربع الأمني داخل مدينة البوكمال، ناقشوا خلاله تداعيات الأزمة المالية التي يعيشها “الحرس الثوري” وانعكاسها على رواتب الميليشيات الإيرانية والعراقية.
وقالت شبكة “فرات بوست” في خبر نقلته أمس الاثنين، أن إدارة “الحرس” اعتمدت مؤخراً على الأموال القادمة من وزارة الدفاع العراقية لتغطية رواتب العناصر العراقيين في صفوفها، في حين لجأت إلى الدعم الذي تقدمه شخصيات شيعية داخل الحكومة العراقية لتغطية نفقات عناصر الميليشيات من الجنسيات الأفغانية والباكستانية والإيرانية.
وبيّنت الشبكة، أن هذا الاجتماع جاء عقب خطوات اتخذها “الحرس الثوري” في وقت سابق لتخفيف الأعباء المالية، من بينها إرسال المئات من عناصره السوريين في مدينة البوكمال للقتال مؤقتاً داخل صفوف قوات نظام الأسد أو القوات الروسية، مع إبقائهم تحت عهدته.
يذكر أن “الحرس الثوري” وبأمر من المسؤول الأمني المعروف باسم “حج عسكري”، أرسل 500 عنصر إلى حمص والسيدة زينب بريف دمشق واللاذقية للعمل تحت إمرة جيش الأسد، على أن يعملوا في نظام الحراسة فقط ولمدة 15 يوماً، مقابل تكفل النظام برواتبهم، حسب “فرات بوست”.