قال مراسل “حلب اليوم” في درعا، إن أحدى بلدات ريف درعا الشرقي يعاني سكانها من عدم توفر الخدمات الأساسية، مشيراً إلى أن الأهالي حملوا المسؤولية لرئيس البلدية التابعة لحكومة النظام.
وأضاف مراسلنا، أن بلدة “مسيكة” في منطقة اللجاة شرقي درعا، لم تتوفر فيها شبكات الكهرباء نهائياً وشح كبير في المياه بسبب اعتماد سكان البلدة على بئر واحد بعد أن خرجت سبع آبار عن الخدمة.
وأوضح مراسلنا، أن الواقع التعليمي في البلدة سيء جداً بسبب عدم وجود مدارس مجهزة لاستقبال الطلاب نتيجة الدمار الذي تعرضت له في السنوات الماضية، حيث لا يوجد مستلزمات التدريس بالإضافة لعدم وجود أبواب ونوافذ، مما يظطر الطلاب لقطع مسافة تقدر بخمسة كيلو متر للوصل لأقرب مدرسة في البلدات المحيطة.
وبحسب مصادر أهلية، فإن سكان البلدة حملوا المسؤولية الكاملة للمدعو “منصور رويضان” رئيس بلدية “مسيكة” المعين من قبل النظام، بعد أن قدم عدة تقارير للمحافظة، أن البلدة غير أمنة وأن هناك مجموعات تعمل على زعزعة أمن المنطقة، وهو ما تم نفيه من قبل سكان البلدة مؤكدين أنه لم يتم تسجيل اي حالة خطف أو سرقة او اعتداء على أي جهة تابعة لحكومة النظام عملت على زيارة البلدة.
الجدير بالذكر أن أهالي محافظة درعا تلقوا وعوداً كثيرة مع بداية سيطرة النظام على المحافظة قبل عامين بموجب اتفاق “التسوية”، بأن يتم تحسين الواقع الخدمي إلا أنهُ لم يتم تنفيذ أي من الوعود حتى اللحظة، وفقاً لمراسلنا.