صورة تعبيرية
أكدت دراسة دنماركية أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة محددة من الدم يعتبرون أقل عرضةً للإصابة بفيروس كورونا، ولديهم احتمال أقل للإصابة بأمراضٍ شديدة.
وبحسب الخبراء، إنه من بين 7422 شخصاً ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، كان 38.4 بالمئة منهم فقط من فصيلة الدم O -.
وأضافت الدراسة أن فصيلة الدم “المعروفة أيضاً باسم مجموعة الدم” قد تلعب دوراً في قابلية الشخص للإصابة بالعدوى وفرصة في الإصابة بنوبة شديدة من المرض.
ووفقاً لباحثون في كندا، فإنه من بين 95 مريضاً يعانون من حالة حرجة من كورونا، فإن نسبة أعلى من فصيلة الدم A أو AB تتطلب أجهزة تنفس صناعي مقارنة بالمرضى الذين لديهم فصيلة الدم O أو B، والتي كانت 61 بالمئة.
يذكر أن دراسة نُشرت في مجلة “New England Journal of Medicine” في حزيران الماضي، وجدت أن البيانات الجينية لدى بعض مرضى كورونا والأشخاص الأصحاء تشير إلى أن أولئك الذين لديهم دم من النوع A كانوا أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى، وأن أولئك الذين لديهم دم من النوع O كانوا في مخاطر أقل.