كشف شاهد عيان من أهالي ريف درعا الشمالي لمراسل حلب اليوم، عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال القيادي البارز في فصائل المعارضة “سابقاً” وأحد أعضاء لجنة التفاوض في اتفاق التسوية، برفقة أربعة أشخاص آخرين كانوا معه أمس الأربعاء.
وبحسب شاهد عيان فإن سيارة القيادي أدهم الكراد وصلت إلى مفرق قرية “تبنة” بريف درعا الشمالي حيث تجاوزتهم سيارة من نوع “فان” لونها أبيض وحاولت إيقاف سيارة “الكراد” قبل أن تنحرف سيارة الأخير عن الطريق وتوقفها في أرض زراعية مجاورة.
وأوضح الشاهد أن “الكراد” ومن معه حاولوا المقاومة بإطلاق النار وبعد وصول سيارة أخرى لونها أسود يستقلها مسلحون أطلقوا النار من أسلحة خفيفة على سيارة الأكراد ومن ثم قاموا بحرقها.
وبعد وصول المسعفين إلى مكان الاغتيال، تبيّن أن الأشخاص الأربعة المرافقين قُتلوا جميعاً وأُصيب أدهم أكراد وتم إسعافه بشكل منفرد إلى مستشفى مدينة إزرع الحكومي وكان يتكلم مع المسعفين عند وصوله، ليعلن بعد ذلك عن وفاته.
الجدير بالذكر أن “أدهم اكراد” تعرض لعدة محاولات اغتيال، كان آخرها قبل عام تقريباً، حيث تم العثور على عبوة ناسفة في سيارته في حي طريق السد بمدينة درعا، وفقاً لمراسلنا.