دعا مجلس مدينة حلب التابع للنظام، أمس الثلاثاء، المواطنين الذين لديهم قبور لذويهم وأقاربهم بالقرب من مدرسة “المعري” بحي “الحميدية”، للوجود يوم الاثنين القادم في المنطقة المذكورة عند الساعة 8 صباحاً.
وأوضح المجلس في منشور على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أنه سيتم نقل رفات المتوفين، الذين تم دفنهم في المنطقة إلى المقبرة الإسلامية الحديثة أو مقابر عائلاتهم، على نفقة المجلس، لافتاً إلى أن دائرة الدفن ستنقل الرفات دون الرجوع للمواطنين المعنيين في حال تخلفهم عن الحضور في الموعد المحدد.
وكان المجلس أمهل سكان مدينة حلب، شهراً واحداً اعتباراً من 25 نيسان العام الماضي وحتى 24 من أيار العام ذاته، لقيامهم بمراجعة “دائرة دفن الموتى” من أجل نقل رفات أقربائهم من الحدائق ومنصفات الشوارع، إذ كان حينها إلحاح “دائرة دفن الموتى” على المدنيين من أجل مراجعتها لتحميلهم تكاليف نقل الرفات وإجراء معاملة الدفن التي تصل لأكثر من 150 دولاراً، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.
يذكر أن سكان الأحياء الشرقية في حلب، حوّلوا معظم الحدائق إلى مقابر خلال حملة نظام الأسد على المنطقة إبان سيطرة فصائل المعارضة على حلب، وذلك نتيجةً لكثرة أعداد قتلى القصف في المدينة.