قالت شبكة “دير الزور 24” المحلية، أمس الاثنين، إن روسيا جنّدت 300 عنصراً من أبناء دير الزور، من أجل نشرهم في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها في مناطق شرق الفرات من دير الزور.
ونقلت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة”، أن روسيا ستقدم رواتباً بقدر 200 دولاراً أمريكياً للعنصر الواحد بشكلٍ شهري، يضاف إليها مبلغ 90 ألف ليرة سورية بدل مصاريف شهرية.
وبحسب الشبكة، فإنه سيتم نقل العناصر الجدد إلى بلدة “مراط” بريف دير الزور الشرقي شرق الفرات يوم الخميس القادم، كما سيتم بعدها فتح باب التطوّع لصالح القوات الروسية أمام أبناء منطقة شرق الفرات من دير الزور.
الجدير بالذكر أن روسيا تسعى منذ فترة لتعزيز نفوذها في المناطق المتاخمة لمناطق وجود قوات التحالف الدولي في دير الزور، ويأتي هذا التدبير في إطار الجهود المتواصلة لروسيا لتثبيت نقاطها وفرض وجود سياسي وعسكري لها شرق الفرات، وفقاً للشبكة ذاتها.