قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أمس الاثنين، إنها وثقت اعتقال قوات النظام 42 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم درعا جنوب سوريا منذ بدء الثورة السورية، كما وثقت وفاة ثلاثة لاجئين داخل سجون النظام نتيجة التعذيب الممارس ضد المعتقلين.
وأضافت المجموعة أن فريق الرصد والتوثيق لديها وثَّق معلومات “620” لاجئ فلسطيني قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، فيما تشير إحصائيات المجموعة إلى وجود 1797 معتقلاً فلسطينياً في السجون، ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم.
وأوضحت المجموعة الحقوقية والإعلامية، أنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن نظام الأسد، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل قوات النظام.
وذكرت المجموعة أن الأوضاع في سوريا المستمرة منذ 9 سنوات، تسببت باضطرار عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين لمغادرة الأراضي السورية، واللجوء إلى دول أخرى، وفقاً للمجموعة ذاتها.