قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، أمس السبت، إن هناك “عدم مبالاة” من نظام الأسد حول الحرائق التي اندلعت قبل أيام في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص.
وأوضح التقرير أن نظام الأسد غير مكترث بتخصيص موارد مادية أو بشرية في الحفاظ على ثروة سوريا الطبيعية، بعد أن دمر أحياءً بأكملها وشرد مدناً من سكانها بشكل كامل، لافتاً إلى أن النظام يسخر موارد سوريا للأجهزة الأمنية وعمليات القصف.
وأشار التقرير إلى أن لا مبالاة نظام الأسد قد تسببت بتوسع انتشار الحرائق بشكل مخيف، وبمقتل شخصين متأثرين بجروح أصيبا بها، وإصابة أكثر من 20 آخرين بحالات اختناق، نزوح عشرات آلاف المدنيين من منازلهم، بالإضافة إلى احتراق مرافق حيوية عدة، كما تم إخلاء مستشفى القرداحة جراء اقتراب النيران منه محطيه.
يذكر أن الحرائق التي اندلعت قبل أيام، في ريفي اللاذقية وطرطوس قضت على آلاف الهكتارات من الأراضي الحراجية والزراعية مواسم الزيتون، وتسببت بـ4 حالات وفاة في مناطق متفرقة من ريف اللاذقية، وتسجيل أكثر من 70 حالة اختناق جراء الحرائق، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.