علقت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الاثنين، على تعيين سلطنة عمان سفيراً لها في دمشق، بحسب موقع قناة “الحرة”.
ونقل الموقع عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية – رفضت الكشف عن اسمها – أن أي محاولة لإعادة العلاقات مع نظام الأسد دون معالجة فظائعه ضد الشعب السوري، تقوض الجهود المبذولة لتعزيز المحاسبة والسير نحو حل سياسي “للقضية السورية” بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأكدت أن نظام الأسد مسؤولاً عن استخدامه الأسلحة الكيماوية بشكل متكرر، فيما أن دعوته لروسيا والميليشيات الإيرانية إلى سوريا وتهديد جيرانه يشكل خطراً كبيراً على المنطقة بأكملها بما في ذلك سلطنة عمان.
ودعت المتحدثة جميع دول العالم إلى عدم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد أو رفع مستوى هذه العلاقات أو التعاون الاقتصادي معه.
وكان وزير خارجية النظام “وليد المعلم” تسلم، أمس الأول الأحد، نسخة من أوراق اعتماد السفير العماني في دمشق “تركي بن محمود البوسعيدي”، وفقاً لما نشرته الوزارة على حسابها في موقع “فيسبوك”.