أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد، بإغلاق قوات النظام كافة الطرق المؤدية إلى بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وقال مراسلنا إن قوات النظام منعت الفلاحين من العمل في الأراضي الزراعية لحين انتهاء عملية “التسوية” مع النظام، مشيراً إلى أن وفداً من الفلاحين حاول لقاء رئيس أحد الأفرع الأمنية التابع للنظام للحصول على إذن للخروج إلى أراضيهم، إلا أن قوات النظام لم تسمح لهم.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام سمحت لطلاب المدارس فقط بالخروج من البلدة، فيما منعت بقية المدنيين من ذلك، مبيناً في الوقت ذاته أن حواجز النظام تتقاضى “رشاوي” من الحالات الإسعافية بمبالغ وصلت إلى 6000 ليرة سورية.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات النظام سوف تستمر بالبحث عن الأسلحة في بلدة كناكر في الأيام المقبلة، وذلك ضمن ما جاء في نص الاتفاق مع الأهالي، لافتاً إلى أن قوات النظام رفضت قبول “تسوية” المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وقررت منحهم تأجيل للالتحاق بصفوف النظام.
وأكد مراسلنا أنه لم يتم تسجيل أي حالة اعتقال من قبل قوات النظام في بلدة كناكر حتى ساعة تحرير الخبر.
وانتشرت قوات النظام في بلدة كناكر غربي دمشق، أمس السبت، وبدأت بتفتيش عدد من المنازل المحددة ضمن قوائم، للبحث عن مطلوبين، وفقاً لمراسلنا.