استولت ميليشيا الحشد الشعبي على ساحة تتمركز فيها كتيبة تابعة للجيش العراقي، بالقرب من المعبر العسكري على الحدود السورية العراقية.
وذكرت شبكة “نهر ميديا” في خبر نقلته أمس السبت، أن ميليشيا “حزب الله العراقي” التي تسيطر على المعبر العسكري، استولت على ساحة الجمارك القريبة من المعبر، في الأراضي العراقية، مضيفة أن الميليشيا طردت كتيبة الجمارك المتمركزة في الساحة، والتابعة للجيش العراقي.
وبينت الشبكة، أن الحادثة تسببت باستنفار الميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال، حيث شوهدت أرتال عسكرية تتبع لميليشيا “فاطميون” و”زينبيون”، تخرج من “السكرية” باتجاه البوابة العسكرية، لمساندة “الحشد الشعبي”.
وأوضحت الشبكة المهتمة بنقل أخبار مناطق شرق سوريا، أن قيادات في “الحشد الشعبي العراقي”، هددت بطرد الجيش العراقي من منطقة القائم، إذا ما حاول استرداد الساحة.
ويشار إلى أن إيران افتتحت المعبر العسكري جنوب معبر القائم الحدودي في نهاية 2017، وذلك لتسهيل مرور ميلشياتها وشحنات الأسلحة وعمليات التهريب، فيما سماه أهل المنطقة معبر “حسين العلي” لقربه من منزل مواطن يحمل هذا الاسم، وفق الشبكة ذاتها.