حذر مسؤول عسكري أميركي من مخاطر عدم حل قضية عناصر تنظيم الدولة في سجون قوات سوريا الديمقراطية، شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أنهم يشكلون أكبر تجمع لمقاتلي التنظيم حول العالم.
وأكد الكولونيل “واين ماروتو”، الناطق باسم التحالف الدولي، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أن التنظيم لم يعد يسيطر على أي أرض حالياً، لكن احتمال عودته “احتمال حقيقي جداً” إذا تم تخفيف الضغط عليه.
واعتبر أن إرسال عربات “برادلي” القتالية إلى سوريا هدفه ضمان قدرة قوات التحالف على تنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة في شكل آمن.
وحول انتشار التنظيم في سوريا، قال إن التحالف يواصل العمل، إلى جانب شركائه المحليين، من أجل الوصول إلى هدفنا المشترك، وهو ضمان تحقيق إلحاق هزيمة مستدامة بالتنظيم.
وأكد أن مراكز الاعتقال في شمال شرقي سوريا تحوي أكبر تجمع بشري لمقاتلي التنظيم في العالم، داعياً المجتمع الدولي بالتدخل وللمساعدة في حل هذه المشكلة.
وأضاف: “الوضع في شمال شرقي سوريا معقد نتيجة تحديات خارجة عن إطار مهمة قوة عملية العزم الصلب، بما في ذلك المسار القضائي لمقاتلي التنظيم المعتقلين، وحل قضية النازحين داخلياً”.
وفي خصوص أعداد عناصر التنظيم الذين ما زالوا ينشطون حالياً في العراق وسوريا، قال “ماروتو” إن “التقديرات الأخيرة، ومصدرها الأمم المتحدة، تقول إن هناك أكثر من 10 آلاف مقاتل في العراق وسوريا”.