قال مراسل “حلب اليوم”، إن دفن الموتى بات يتطلب تكاليف عالية وسط ارتفاع أسعار المواد وأجور حفر القبور، ما يثقل كاهل ذوي الدخل المحدود.
وأوضح مراسلنا أن تجهيز القبر أصبح يتطلب تكاليف عالية جداً، حيث وصل سعر الطوب الواحد إلى 350 ليرة بعد أن كان بـ 275 ليرة سورية، ويتطلب القبر الواحد إلى ما يقارب 50 طوباً، وتكاليف الحفر على البلدوزر وصلت أيضاً الى ما يقارب 25 ألف ليرة تقريباً.
وبحسب مراسلنا فإن هناك عدد من الشيوخ ووجهاء المدينة في درعا عملوا على إلغاء مجالس العزاء في ظل انتشار فيروس كورونا، وبسبب التكاليف الكبيرة التي باتت تترتب على ذوي المتوفي، مع ارتفاع أسعار المواد “كالقهوة والتمور”.
يذكر أنه خلال السنوات الماضية كانت هناك منظمات تعمل على حفر وتأمين مستلزمات القبور دون أن يتكلف السكان، إلا أن هذه المنظمات توقفت على العمل بعد سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري، وفقاً لمراسلنا.