قال مراسل “حلب اليوم” في درعا، إنّ اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت، أمس الأربعاء، بين الأهالي وعناصر تابعين للنظام، أمام إحدى محطات الوقود في ريف درعا الغربي.
وأضاف مراسلنا، أن الاشتباكات اندلعت أمام محطة الوقود في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، بعد أن تدخل عدد من أبناء البلدة المنضمين إلى فرع الأمن العسكري، محاولين الحصول على مادة البنزين عنوة عن الأهالي دون الالتزام والوقوف في الطابور تحت تهديد السلاح، على الرغم من عدم توفر البطاقات الذكية لديهم.
وأوضح مراسلنا، أن الأهالي استخدموا السلاح وأطلقوا النار بالهواء لإجبار عناصر الأمن العسكري على الابتعاد عن المحطة، لكن العناصر ردوا بإطلاق النار على بعض السيارات ومضخة البنزين غير مكترثين إلى حجم الكارثة التي كان من الممكن أن تقع في حال اشتعل البنزين، ليقوم المسؤولون عن المحطة بإيقاف العمل لحين انتهاء المشكلة، مع تسجيل أضرار مادية في المحطة وبعض السيارات التي كانت على الطابور.
وبيّن مراسلنا، أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن استخدم عناصر فرع الأمن العسكري تحت قيادة المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ”الكسم” السلاح بهدف تفريق المدنيين أمام إحدى محطات الوقود في درعا البلد ما أدى لإصابة سيارات المدنيين، وفقاً لمراسلنا.