قال مراسل “حلب اليوم”، إن مياه سد درعا الشرقي جفت بشكل كامل منذ أيام، بسبب تسرب المياه إلى خارج السد ورفض مديرية الري التابعة لحكومة النظام تشكيل فريق مختص لإصلاح الأعطال.
وأوضح مراسلنا، أن مديرية الري في حكومة النظام امتنعت عن تزويد السد بالمياه عبر القناة الواصلة إليه من ريف درعا الغربي، إذ يعتبر تزويد السد عبر القناة من أهم المصادر التي يتم الاعتماد عليها لامتلاء السد بعد مياه الأمطار.
وأضاف مراسلنا، أن سد درعا الشرقي يعتبر المتنفس الوحيد للكثير من الأهالي بعد تخوفهم من الذهاب إلى ريف درعا الغربي بسبب انتشار حواجز عسكرية تابعة للنظام، حيث توجد أبرز المناطق السياحية في المحافظة كـ”بحيرة المزيريب وشلالات تل شهاب”.
وبين مراسلنا، أن جفاف مياه السد أثر سلباً على المزارع المحيطة به، إذ يعتمد المزارعين على مياه السد لري أشجار الزيتون، مما يضطرون الآن لري مزارعهم عبر شراء مياه الصهاريج بأسعار مرتفعة، حيث وصل سعر الصهريج الواحد إلى 6 ألاف ليرة سورية.
الجدير بالذكر أن محافظة درعا تعاني من شح في المياه، أدت لجفاف عدة ينابيع رئيسية ومغذية بمياه الشرب من أهمها “نبعة المزيريب” في ريف درعا الغربي، وفقاً لمراسلنا.