قال مراسل “حلب اليوم”، إن عدداً من أبناء ريف دمشق المنضمين لقوات النظام قتلوا على جبهات القتال في شمال وشمالي شرق سوريا خلال اليومين الماضيين.
وأشار المراسل إلى أن عنصراً من قرية “حريمة” التابعة لناحية “سعسع” بريف دمشق الغربي، قُتل بعد اشتباكات مع عناصر “تنظيم الدولة” في محافظة دير الزور، ولم يتم تسليم جثته لأهله حتى الآن، مع استمرار مطالبة الأهل بضرورة استلام الجثة، كونه من عناصر “التسويات” وقد تم التعهد لهم في وقتٍ سابق بعدم نقله من ريف دمشق.
وأضاف المراسل أن اثنين من عناصر النظام من أبناء بلدتي “الطيبة، وسكيك” قتلا في محافظة إدلب شمالي سوريا بعد مواجهات مع فصائل المعارضة أمس الأول الخميس، وبحسب مقربين منهم فإنّ قوات النظام عجزت عن سحب جثثهما التي لا تزال بين نقاط النظام والمعارضة حتى الآن.
الجدير بالذكر أن قوات النظام أبلغت عدداً من ذوي عناصرها في ريف دمشق الغربي بمقتل أبنائهم في مناطق درعا، واللاذقية، وإدلب الأسبوع الماضي، وسلمت جثة عنصر منهم لذويه، في حين لا تزال جثث البقية مجهولة المصير، وفقاً لمراسلنا.