سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا – أرشيفية
أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا يوم أمس الأربعاء، بياناً، حول تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا.
ورحبت الولايات المتحدة بأحدث تقرير للجنة التحقيق الدولية حول “انتهاكات حقوق الإنسان في الصراع السوري”، الذي أكدت فيه اللجنة مجدداً وجود أدلة معقولة تشير بأن نظام الأسد يواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب في سوريا.
واعتبرت السفارة، التقرير، بأنه تذكير مهم بضرورة مساءلة ومحاسبة نظام الأسد عن الانتهاكات المستمرة وتجاوزات حقوق الإنسان ضد شعبه، كونه مرتكب الغالبية العظمى من التجاوزات والانتهاكات التي يتعرض لها السوريون.
وأعربت الولايات المتحدة عن إدانتها أي انتهاكات لحقوق الإنسان أو للقانون الدولي من قبل أي مجموعة، وحثّت الجهات الفاعلة على الأرض على اتخاذ خطوات إيجابية لوضع حد لهذه الممارسات.
وقال البيان الأمريكي: “تتوافق نتائج لجنة التحقيق تماماً مع أخر التقارير، بما في ذلك تقرير مجلس التحقيق في مقر الأمم المتحدة، في بعض الحوادث بشمال غرب سوريا، وتقرير فريق التحقيق والتقصي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي يوثق فظائع نظام الأسد”.
وختمت السفارة، البيان، بقولها: “إن هجمات نظام الأسد على شعبه، والاعتقالات التعسفية الجماعية والاخفاء القسري للرجال والنساء والأطفال، واستخدام الأسلحة الكيماوية أدت إلى خلق فراغ سمح بالاستخدام المنهجي لجرائم الحرب والفظائع التي يجب أن تنتهي لإتاحة البلاد وشعبها القدرة على استعادة السلام والاستقرار”.