أفاد مراسل “حلب اليوم” بإضراب عشرات سائقي سيارات الأجرة في دمشق عن العمل، منذ يوم أمس الثلاثاء، وذلك بسبب أزمة الوقود وارتفاع سعره، وعدم سماح حكومة النظام لهم بتقاضي أجور تتناسب مع سعر البنزين في السوق السوداء.
وأشار المراسل إلى أنّ أكثر من 200 سائق يعملون في أحياء العاصمة، رفضوا العودة للعمل قبل حل أزمة البنزين التي تشهدها العاصمة، حيث يصعب الحصول على ما يكفيهم من البنزين لإنهاء يوم عمل متواصل، بحسب شهادة أحد السائقين لـ “حلب اليوم”.
وأضاف المراسل أنّ السائقين المضربين لم يحددوا موعداً لاستئناف عملهم، وربطوا ذلك بتحسّن واقع البنزين، كما قام بعضهم بتأجير بطاقة البنزين الخاصة بسيارته بنصف القيمة المتعارف عليها في المنطقة، بمبلغ 45 ألف ليرة سورية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة وقود خانقة، خلال الأسابيع الماضية، حيث تزدحم السيارات في طوابير على محطات الوقود لساعات طويلة، ولا يستطيع معظمهم الحصول على مخصصاته بسبب نفاد الكمية قبل وصوله إلى مضخة التعبئة، ما تسبب بالعديد من الشجارات بين المصطفين على هذه الطوابير، استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء وأصيب خلالها عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، بحسب مراسلي حلب اليوم في سوريا.