قال موقع محلي، أمس الثلاثاء، إن عدد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور انخفض بشكلٍ كبير خلال العام الماضي، حيث خسرت الميليشيا أكثر من ثلث مقاتليها ما بين قتيلٍ وفار.
وأوضح موقع “نهر ميديا” المهتم بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن عدد عناصر الميليشيا انخفض من 8000 عنصر العام الماضي إلى 5000 عنصر هذا العام بفارق 3000 عنصر، لافتاً إلى أن بعضهم قضى في المعارك وبعضهم الآخر فرّ من صفوف الميليشيا إلى منطقة الجزيرة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وبيّن الموقع أن النقص الأكبر حدث في مدينة الميادين، حيث انخفض عدد الميليشيا إلى النصف من 800 إلى 400 عنصر، ليليها قطّاع “الموحسن” بواقع انخفاض بين 100 عنصر العام الماضي و20 عنصراً هذا العام، ومن ثم بلدة البوليل بنقص 60 عنصراً من 70 إلى 10 عناصر.
يشار إلى أن هذا الانخفاض يُعزى إلى عدة أسباب، منها الزج بالعناصر في معارك طاحنة في البادية وانخفاض مصادر التمويل الذاتي كالسرقة أو ما يعرف محلياً بـ”التعفيش”، فضلاً عن سيطرة ميليشيات أكثر نفوذاً من “الدفاع الوطني” على التهريب وموارد الحواجز والمعابر، وفقاً للموقع ذاته.