قال الائتلاف الوطني السوري إن الانفجار الذي وقع بعفرين في ريف حلب الشمالي يوم أمس، أسفر عن مقتل 11 شخصاً أحدهم طبيب، بالإضافة لعشرات الجرحى، حالة عدد منهم خطيرة، واصفاً التفجير بـ “الجريمة الإرهابية المروّعة”.
ولفت الائتلاف الوطني في بيان له إلى أن هذه “الجريمة” تأتي بعد ساعات من استهداف سيارة للهلال الأحمر التركي، الذي قتل فيه أحد المتطوعين الأتراك في العملية “الإرهابية”، وبعد سلسلة من العمليات المشابهة.
وشدّد الائتلاف الوطني على أن الشعب السوري والجيش الوطني السوري و”جميع قوى الحرية والعدالة، مستمرون في محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية” التي تروّع المدنيين وتستهدف فرق الدفاع المدني والفرق الطبية والمدارس والمساجد وغيرها من المرافق العامة، بشكل متعمد وممنهج، وتمارس الخطف والتعذيب والتهجير.
وجدد الائتلاف الوطني مطالبته بمواقف دولية حازمة ضد “الإرهاب” ورعاته والمستثمرين فيه، وشدد على مخاطر استمرار هذه “العمليات الإرهابية”، واعتبر أن هذا الأمر يتعامل معه الائتلاف الوطني ومؤسساته التنفيذية بغاية الجدية.
وأكد الائتلاف الوطني على ضرورة دعم الجيش الوطني السوري ومؤسسات الحكومة السورية المؤقتة من أجل محاصرة هذه التنظيمات ومن يقف خلفها وقطع مصادر تمويلها ودعمها وضمان تفكيكها وإنهاء أي تهديد تمثله.