طالب وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “مرام الشيخ”، اليوم الاثنين، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة التي تقود عملية الاستجابة بأن تقوم باستكمال إجراءاتها، وأن تكون واعيةً لخطورة الوضع في الشمال السوري، بسبب تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية.
وقال “الشيخ” عبر الموقع الرسمي للحكومة المؤقتة، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري لم يصل إلى الذروة بعد، مشيراً إلى أن وزارة الصحة لا تستطيع إجراء حظر تجول من دون تعاون السلطات التنفيذية الأخرى.
وأضاف أن النظام الصحي ما زال يستوعب حتى الآن أعداد الإصابات المرتفعة، مبيناً في الوقت ذاته أن عدد الإصابات لم يشكل ضغطاً كبيراً على قدرة النظام الصحي على الاستيعاب.
ولفت “الشيخ” إلى أن وزارة الصحة ستنشئ مستشفى لعلاج حالات كورونا، يحتوي على 25 جهاز تنفس صناعي وملحقاتها، كما ستنشئ الوزارة مركزي عزل مجتمعي قريباً، وسيكون المشروع بتمويل من صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.
ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا مساء أمس الأحد، إلى 52 إصابة في الشمال السوري، 25 منها في محافظة إدلب، ليصل العدد الكلي إلى 265، شفي منها 96 حالة، بحسب “مخبر الترصد الوبائي”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، أمس الأحد، تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق النظام إلى 3540 إصابات.
وأضافت الوزارة أنها سجلت وفاة 3 أشخاص جراء كورونا، ليرتفع عدد الوفيات المعلنة إلى 155، مع تسجيل 15 حالة شفاء جديدة وارتفاع عدد المتعافين من كورونا إلى ٨٤٢.
من جانبها، أعلنت “هيئة الصحة” في “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، لتصل مجموع الإصابات إلى 840.
وأكدت “هيئة الصحة” عدم تسجيل أية حالات وفاة جراء كورونا، في حين سجلت 11 حالة شفاء جديدة ليرتفع عدد المتعافين من كورونا إلى 282.