صرح مدير الدفاع المدني لدى النظام اللواء “سعيد عوض”، لصحيفة “تشرين” التابعة للنظام، بأن روسيا كـ”دولة صديقة” لم تقدم أي عرض لإخماد الحرائق في سوريا.
وقال “عوض”، إن نقص الإمدادات اللازمة لإخماد الحرائق، اضطرهم إلى الاستعانة بسيارات إطفاء من عدة محافظات، فيما تسببت وعورة الطرق بتأخر وإعاقة وصول صهاريج المياه إلى الحريق.
وأوضح “عوض” أن الطائرات المستخدمة في إطفاء الحريق تفتقر إلى وجود خزانات مياه واسعة، وأضاف: “صهريج الماء الواحد يكفي لملء خزانات تتسع من 5 إلى 10خزانات خاصة بالطائرات فقط، وهو ما يمكن استخدامه في مناطق حرائق أقل قوة مما يحصل حالياً”.
وتشهد غابات الساحل السوري والمناطق الجبلية الخاضعة لسيطرة النظام منذ أيام، حرائق صُنفت بأنها “الأخطر منذ عشرات السنين”، حيث التهمت أكثر من ألفي دونم من الأشجار، بحسب مدير الدفاع المدني لدى النظام، فيما امتدت الحرائق لمسافة 4 كيلو متر وعلى مساحة 2500 دونم في ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي.