صورة أرشيفية
أغلق الأهالي أمس الأربعاء، الطرق الرئيسية ونصبوا عدة حواجز عليها احتجاجاً على اعتقال شاب من أبناء بلدة “ممتنة”، على أحد الحواجز العسكرية التابعة للنظام في القنيطرة، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا، أن أهالي البلدة أغلقوا الطرقات الرئيسية ونصبوا حواجز عليها مطالبين بإطلاق سراح الشاب “محمود الزامل” الذي تم اعتقاله على أحد الحواجز العسكرية التابعة للنظام، على الرغم من حمله بطاقة “تسوية”.
وأشار مراسلنا، أن القيادي السابق في صفوف الفصائل المعارضة سابقاً، والمنضم إلى فرع الأمن العسكري والملقب “أبو جعفر ممتنة” طالب الأهالي بفتح الطرقات وسحب الحواجز، ووعدهم بإطلاق سراح “الزامل” بأسرع وقت إلّا أنّ الأهالي رفضوا الاستجابة لمطالبه.
وبحسب مصادر أهلية لـ “حلب اليوم” فإنّ قوات النظام لم تعترف باعتقال الشاب إلّا أن الضغوط التي مارسوها اجبرت ضباط النظام على الاعتراف أنّ “الزامل” تم اعتقاله على حاجز “الصقري”، المتمركز على “أوتستراد السلام”، وطالبوا مقابل الإفراج عنه تسليم عشرة قطع سلاح خفيفة من طراز “كلاشنكوف”.
يذكر أنّ مجموعة من عناصر التسويات المنضمة للأمن العسكري نفذت حملة دهم وتفتيش منذ يومين لمنازل السكان في بلدة ممتنة في القنيطرة وضربوا عدد من السكان بتهمة الانتماء “لتنظيم الدولة”، وفقاً لمراسلنا.