عثر أهالي مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، مساء أمس الاثنين، على جثة طفل في أحد أحياء المدينة مطعوناً بعدة طعنات في جسده، وفق ما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي، إن طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وجد مقتولاً بعد طعنات في منطقة الحرش المحلق بمدينة حلب من قبل عصابة قامت بخطفه من حي العويجة قبل أيام، بعد أن سرقت هاتفه الخليوي.
وكانت طفلة تدعى “ي. ن” تبلغ من العمر سنة وسبعة أشهر توفيت العام الماضي، بعد تعرضها لـ”الاعتداء الجنسي” ورميها في ساقية ماء بمدينة السفيرة جنوب شرق حلب الخاضعة لسيطرة النظام، بحسب موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انفلاتاً أميناً كبيراً، فضلاً عن عمليات القتل والخطف والاغتصاب والسرقة، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط الوضع الأمني، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.