صورة أرشيفية
طالب حقوقيون وناشطون وأهالي من مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، بعودتهم إلى ممتلكاتهم ومنازلهم، خاصة بعد قرار أصدره النظام قبل أيام يقضي بالتريّث في إصدار المخطط التنظيمي النهائي للمخيم، وفق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.
وذكرت المجموعة أن الأهالي شددوا على أن عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم تحتاج لحلول مستعجله وسريعة، ووقفة جدية من قبل الأونروا والجهات الفلسطينية التي تدعي تمثيلها للشعب الفلسطيني.
وأشار الأهالي إلى أن الكم الهائل من الاعتراضات على المخطط التنظيمي الصادر عن النظام، فيه رسائل للجميع، ومعارضة لكل ما سعى إليه النظام من (تنظيم، وتغيير اسم المخيم إلى منطقه، ومحو اللجنة المحلية)، مشددين على أن عدم فتح أبواب المخيم لدخول قاطنيه فيه “مخالفه واضحة للدستور والأعراف القانونية”، بحسب ما نقلت المجموعة.
ويعيش أبناء مخيم اليرموك أوضاعاً إنسانيةً صعبة بسبب الأوضاع في سوريا، واضطرارهم للنزوح إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار سابقاً من قبل النظام، حيث فقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى انتشار البطالة بينهم وظروف انتشار جائحة “كورونا”.