أفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص، بأن محافظة حمص تشهد نشاطاً ملحوظاً لعمل البسطات، في محاولة من الأهالي كسب قوت يومهم، في ظل ظروف معيشية صعبة وقلة فرص العمل.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدرٍ محلي، أن البسطات انتشرت مؤخراً بشكلٍ لافت في حمص وريفها، بسبب قلة فرص العمل وصعوبة البحث عن عمل بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، لكن أصحاب البسطات لم يسلموا من ملاحقة البلديات وفرض الضرائب عليهم.
وأضاف المصدر، أن العديد من المحال التجارية تعتبر مخالفة، لكن لا يُخالف أصحابها، بسبب علاقاتهم مع الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، مؤكداً أن أصحاب البسطات ليس لديهم مدخول سوى عملهم عليها.
الجدير بالذكر أن سكان مناطق سيطرة النظام يعانون من عدة أزمات خدمية، لا سيما شح المحروقات وأزمة المواصلات وسوء الطرقات، وبطء في خدمة الإنترنت، وانقطاع التيار الكهربائي والمياه لساعاتٍ طويلة، فضلاً عن غلاء الأسعار، وفقاً لما أكده مراسلو “حلب اليوم”.