صورة أرشيفية
قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، إن فريق الرصد والتوثيق لديها، وثق 333 لاجئاً فلسطينياً مفقوداً في سوريا منذ آذار 2011، بينهم 37 لاجئة فلسطينية.
وذكرت “مجموعة العمل”، أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك في العاصمة دمشق.
ونقلت المجموعة عن ناشطين، إتهامهم مجموعات موالية لأمن نظام الأسد، بقيامها بعمليات الخطف والاعتقال بحق اللاجئين الفلسطينيين، بحجة أنهم مطلوبين للأمن، أو خطفهم لمساومة ذويهم وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وقالت المجموعة: “يوجد عدد كبير من المفقودين في سجون النظام لا يزال الأمن يتكتم عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، وهذا ما أكدته شهادات مفرج عنهم من السجون أكدوا وجود لاجئين فلسطينيين هم في عداد المفقودين داخل سجون النظام”.
يشار إلى أن العدد الحقيقي للاجئين الفلسطينيين المفقودين في سوريا أكبر من العدد الموثق، نظراً لتكتم النظام عن مصير كثير من الفلسطينيين المعتقلين لديه، إضافة إلى وجود آخرين تم اختطافهم على يد جبهة النصرة وتنظيم الدولة سابقاً في مخيم اليرموك، وفق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.