صورة أرشيفية
أحصى “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، مقتل 26 شخصاً من أبناء محافظة درعا خلال شهر آب 2020 ، بينهم 21 في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص والعبوات الناسفة، و4 بعد اصابتهم بانفجار حقل للألغام أثناء محاولتهم المرور إلى منطقة عفرين في ريف حلب.
ووثق المكتب مقتل 4 أطفال أثناء مرافقتهم لذويهم الذين تعرضوا للاستهداف المباشر وعمليات الاغتيال، بالإضافة إلى تأكيد مقتل شخص تحت التعذيب في سجون النظام، بعدما تبلغت عائلته معلومات عن وفاته خلال شهر آب.
وسجل قسم المعتقلين والمختطفين في “مكتب توثيق الشهداء في درعا” في تقرير له، ما لا يقل عن 28 معتقلاً ومختطفاً في آب، تم إطلاق سراح 4 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر، وأشار إلى أن الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات النظام.
وبحسب التقرير، فقد اعتقلت أفرع النظام الأمنية 11 من أبناء محافظة درعا، خلال وجودهم في المحافظات الآخرى خلال آب.
وأضاف التقرير: تورطت 3 أفرع أمن وفرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي: 4 لدى فرع الأمن الجنائي، 16 لدى شعبة المخابرات العسكرية، 6 لدى إدارة المخابرات الجوية، 2 لدى شعبة الأمن السياسي.
وأوضح المكتب، وجود معلومات أولية عن فقدان الاتصال مع 7 أشخاص أثناء محاولتهم الوصول إلى عفرين، بالإضافة إلى توثيق اعتقال النظام 12 من مقاتلي فصائل المعارضة سابقاً
واختتم المكتب تقريره، بالإشارة إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال شهر آب هي أعلى مما تم توثيقه، بسبب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم، نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.