قالت وكالة الأناضول إن قوات “YPG” اختطفت طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً وجندتها في صفوفها، ما أسفر عن اشتباكات في قرية بريف الحسكة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الفتاة خطفت من قرية “هرم شيخو” الواقعة بين مدينة القامشلي وبلدة عامودا في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ونقلتها إلى معسكراتها لتجندها في صفوفها.
وأوضحت الوكالة أن عائلة الفتاة وأهالي القرية بعد علمهم بخطف الطفلة قدموا إلى القامشلي وتجمعوا في محيط أحد مقرات قوات “YPG” وطالبوا باستعادتها، ما تسبب باندلاع مواجهات بين أهالي القرية وقوات “YPG”.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نشر في تقريره الصادر بتاريخ 16 كانون الثاني الفائت، أدلة جديدة حول استغلال “قسد” للأطفال وتجنيدهم للقتال بين صفوفها.
كما أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، قالت في تقرير لها إن “وحدات حماية الشعب YPG” المنضوية في التحالف العسكري المسمى “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا، تُجنّد الأطفال ومن بينهم الفتيات، وتستخدم بعضهم في الأعمال القتالية، رغم تعهداتها بوقف هذه الممارسة.