صورة أرشيفية
قالت تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم الجمعة، إن نظام الأسد قام بقتل واعتقال أكثر من 32 ألف مدني خلال الفترة الممتدة من بين آب 2016 وحتى آب 2020 الجاري.
وأضاف تقرير الشبكة، أن حصيلة المدنيين الذين قتلهم نظام الأسد خلال الفترة المذكورة بلغت 13278 سورياً، بينهم 2773 طفلاً بنحو 21% من نسبة الضحايا، إضافة إلى 1445 امرأة، مع توثيق 52 هجوماً كيميائياً، ومقتل 109مدنيين بسبب سياسة الحصار والتجويع.
وشدد التقرير، على أن 85% من حالات الاعتقال السياسي التي يمارسها النظام تحولت إلى اختفاء قسري، موضحاً أن الفترة التي ركزت عليها الدراسة شهدت تعرض ما لا يقل عن 18 ألفاً و642 حالة للاعتقال من بينهم 184 طفلاً و 207 نساء، وتحول 16 ألفاً و921 منهم إلى مختفين قسرياً.
وأشار التقرير أن النظام أصدر ما يقارب 17 مرسوماً للعفو خلال 9 سنوات، استثنت جميعها الحصيلة الأكبر من المعتقلين الذين لم يخضعوا لآلية محاكمة على مدى سـنوات من اعتقالهم وتحولوا إلى مختفين قسرياً
وأكد التقرير أن النظام اعتقل ما لا يقل عن 163 شخصاً منذ صدور مرسوم العفو في آذار 2020 حتى آب 2020، ما يشير إلى استمرار سياسة الاعتقال بل تجاوز عدد المعتقلين الحالات المفرج عنها.
يشار إلى أن الشبكة، قدمت تقريراً إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، استعرضت فيه أبرز الانتهاكات التي ارتكبها النظام خلال السنوات الأربع الأخيرة، وذلك قبيل اجتماع الدورة 130، والذي سيتم عقده بين شهري تشرين الأول والثاني القادمين، وفق ما أعلنت الشبكة في تقريرها.