تداول ناشطون، أمس الخميس، صوراً تظهر تحطم شواهد عدد من قبور أشخاص قتلوا خلال سنوات الثورة، في إحدى قرى ريف دمشق، بحسب موقع محلي.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي المهتم بنقل أخبار العاصمة دمشق، أن أهالي قرية “حوش عرب” في ريف دمشق تفاجؤوا أثناء تشييع جنازة أحد المتوفين، بتحطم شواهد ما يقارب عشرين قبراً في مقبرة القرية، مما آثار غضب السكان، بعد معرفتهم أن القبور المحطمة تعود لأشخاص قتلوا خلال سنوات الثورة.
وأضاف الموقع، أن الأهالي اتهموا عناصر النظام بتكسير شواهد القبور، ممن “يضمرون الحقد لشهداء وثوار القرية” مشيراً إلى أن الأهالي تقدموا بعدد من الشكاوى إلى مخفر شرطة رنكوس، لمحاسبة الفاعلين واعتبر الأهالي ذلك “انتهاك لحرمة الأموات”.
يشار إلى أن عناصر ميليشيات تابعة للنطام حرقوا خلال أيام عيد الفطر الماضي، عدداً من القبور في “مقبرة شهداء الثورة” في حي برزة بدمشق تزامناً مع زيارة الأهالي لقبور أبنائهم، وفقاً لذات الموقع.