صورة أرشيفية
كشف مقال للكاتب “ليا ماسيغين” نشرته صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم، غير أن شروط العودة الآمنة غير متوفرة دون إصلاح النظام الأمني وتغيير النظام السياسي.
ونقلت الصحيفة عن الكاتب قوله: “إن اللاجئين السوريين أينما كانوا، سواء في ألمانيا حيث يتهمهم بعض المسؤولين المحافظين بأنهم مجرمون، أو في اليونان حيث تقوم الحكومة سراً وبشكل غير قانوني بطردهم إلى المياه الدولية، أو حتى في لبنان حيث يتهمون بتهديد توازن المجتمع، تستحيل عودتهم إلى ديارهم في سوريا لأنهم يخشون على حياتهم”.
وأشارت الصحيفة إلى قلق البُلدان المضيفة من التأثير المحتمل للوجود المطول للسوريين باعتبارهم أكبر عدد من النازحين قسراً في العالم.
وأضافت: “في لبنان وتركيا والأردن، التي تستضيف معاً أكثر من 5 ملايين سوري؛ تعمل السلطات المحلية على إعادة السوريين إلى بلدهم، وذلك لما يشكلونه من عبء على اقتصادها”.
وخلصت الصحيفة إلى أن فكرة عودة اللاجئين في الدول الغربية تبدو أبعد، حيث يعد 97% من اللاجئين السوريين في أوروبا أنفسهم مستقرين جيداً بالرغم من المشاكل المختلفة التي يواجهونها.