صور عدد من الأطباء نعتهم نقابة أطباء دمشق توفوا بفيروس كورونا
حمّل الائتلاف الوطني السوري نظام الأسد المسؤولية عن وفاة عدد كبير من الأطباء السوريين الذين قضوا أثناء قيامهم بمهامهم في مواجهة وباء كورونا في مناطق سيطرة النظام.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن “سياسات النظام ونهجه المعتمد على الإنكار وغياب الشفافية في التعامل مع هذا الوضع الكارثي، وفي جميع القطاعات، أوصل الأوضاع في البلاد إلى ما آلت إليه من خراب”.
واعتبر الائتلاف الوطني أن وفاة الأطباء ذات بعد كارثي، مشيراً إلى أن ما يجري هو “استكمال لمنهجية النظام العسكرية في استهداف وتدمير القطاع الصحي بكوادره الطبية وبناه التحتية، وترك الشعب السوري دون جهاز طبي قادر على تقديم الخدمات” .
وأشار الائتلاف إلى أن نحو 60 طبيباً فقدوا حياتهم في مناطق النظام بسبب فيروس كورونا.
ومنذ 25 تموز، نشرت نقابة أطباء دمشق التابعة للنظام على صفحتها على فيسبوك لوائح بأسماء أطباء قالت إنهم توفوا “في مواجهة فيروس كورونا”، وبلغ عددهم 31 طبيباً.
ونشرت صفحة “سماعة حكيم” الطبية، لائحة ب55 اسماً، قالت إنهم من الأطباء والصيادلة المتوفين خلال الأيام الماضية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد شككت في تقرير لها إحصائيات كورونا الصادرة عن وزارة الصحة في حكومة النظام، واصفةً هذه الإحصائيات بغير الدقيقة، نظراً لعدم وجود أية شفافية في مختلف الوزارات الحكومية، ونظراً لإشراف الأجهزة الأمنية على ما يصدر عن هذه الوزارات وفقاً لتقرير الشبكة.