صورة أرشيفية
وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 2387 خرقاً لوقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا المنعقد في 5 آذار الفائت، قامت به قوات النظام وروسيا.
وقال الفريق في بيانه: “إن قصف سلاح الجو الروسي اليوم لأكبر منطقة تجمع سكاني ومخيمات شمال إدلب مؤشر خطير لعمليات التصعيد”.
وأضاف الفريق، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكل خاص، والتي يتجاوز عددها أكثر من 74 مخيماً موزعة على مناطق (الشيخ بحر وحربنوش) والمناطق المجاورة لها، ما تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين.
وأشار البيان إلى أنه وثق قيام طائرات حربية روسية باستهداف عدد من المناطق في ريف إدلب الشمالي، إضافة إلى مئات الخروقات الأخرى من قبل قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه.
وطالب الفريق كافة الجهات المعنية بالشأن السوري، بالعمل على إيقاف الخروقات والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم، وحذر من عودة العمليات العسكرية، مشدداً على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة، وخاصة في ظل المخاوف الكبيرة من انتشار فيروس كورونا.