المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”
صرح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، “جيمس جيفري”، في مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين، بأن الوضع الاقتصادي السوري الحالي يشكل تهديداً لاستقرار العديد من دول منطقة الشرق الأوسط، بينها تركيا والأردن وإسرائيل.
ووصف المبعوث الأمريكي، الوضع الاقتصادي في سوريا بـ”المتدهور”، وبأنه يهدد بزيادة موجات الهجرة غير الشرعية من البلاد، إلى البلدان المجاورة ومنها العراق والأردن وتركيا، ما يسبب ضغطاً على تلك الدول المنهكة اقتصادهاً بسبب كورونا، بحسب قوله.
واتهم “جيفري”، روسيا بأنها السبب الرئيس وراء بقاء نظام الأسد، وتابع بقوله: “خلال سنوات الحرب، وفرت روسيا مظلة جوية لقوات الأسد، ودأبت على دعمه عسكرياً وديبلوماسياً، وهي متهمة بالاشتراك في قصف المدنيين السوريين ودعم الميليشيات الإيرانية المنتشرة في البلاد”.
وأشار “جيفري” إلى تقارير منظمات دولية اتهمت روسيا بدعم الأسد والتغطية على ارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين السوريين، بالإضافة إلى تورط القوات الروسية بجرام حرب في سوريا.