أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بأن طوابير السيارات أمام محطات الوقود للحصول على مادتي المازوت والبنزين عادت إلى الواجهة بعد أشهر من انفراج الأزمة في المدينة.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدرٍ محلي، أن أصحاب السيارات ينتظرون لساعاتٍ طويلة أمام المحطات وربما ينامون من أجل الحصول على قليل من الوقود، لافتاً إلى أن السبب يعود إلى توقف حكومة النظام عن التعامل مع خمس محطات في المدينة بسبب تهريبها للوقود وبيعه حراً.
وأضاف المصدر أن حكومة النظام لم تتخذ أي إجراءات لإنهاء أزمة الوقود، مشيراً إلى أن تلك الأزمة تسببت بتعطّل أصحاب السيارات عن أعمالهم وخاصةً تكاسي الأجرة، وذلك في ظل الظروف المعيشية الصعبة وانعدام فرص العمل.
الجدير بالذكر أن سكان مناطق سيطرة قوات النظام يعانون من عدة أزمات خدمية، لا سيما شح المحروقات وأزمة مواصلات وسوء الطرقات وبطء في خدمة الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي لساعاتٍ طويلة، فضلاً عن غلاء الأسعار.