أفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ألقت القبض على شبكة مهربين أثناء محاولتهم تهريب 50 برميل يحوي مادة البنزين إلى مناطق سيطرة قوات النظام شرق الرقة.
وتضم الشبكة وفقاً لمراسلنا، ثلاثة مهربين يقومون بتهريب المحروقات وبيعها في مناطق سيطرة قوات النظام شرق الرقة بتسهيل من حاجز “العكيرشي” التابع لقوات قسد في ريف الرقة الشرقي.
وأضاف مراسلنا، أن الشبكة أيضاً تعمل على تهريب البشر من مناطق سيطرة قوات قسد إلى مناطق سيطرة قوات النظام مقابل مبلغ مالي قدره 200 ألف ل.س على الشخص الواحد.
ويعتمد المهربين بشكل أساسي على تهريب المحروقات ويصل أرباح البرميل الواحد إلى 100 ألف ل.س بعد نقله إلى مناطق سيطرة قوات النظام
وذكر مراسلنا عمليات تهريب المحروقات والبشر نشطة بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين مناطق سيطرة قوات قسد والنظام عبر نهر الفرات بريفي الرقة ودير الزور.
وتعمل قوات قسد على منع عمليات نقل النفط وتهريبه إلى مناطق سيطرة قوات النظام وذلك بهدف “إحتكار عملية البيع عن طريقها وبشكل رسمي”، وفقاً لمراسلنا.
وأوضح مراسلنا، أن المهربين يلجؤون إلى شراء المحروقات من المحطات في مدينة الرقة وريفها بحجة توزيعها على البسطات المنتشرة في المدينة وريفها وفي بعض الأحيان يتم شراء المحروقات من البسطات ذاتها من قبل المهربين والتجار.
وتابع أنه يتم تهريب المحروقات عبر البادية بريف الرقة الجنوبي إلى مناطق سيطرة قوات النظام وعبر نهر الفرات وفي بعض الأحيان عبر معبر “العكيرشي” شرق الرقة.
ونوه إلى أن بعض المهربين يعملون على وضع المحروقات داخل عبوات سعتها 20 لتر ويتم وضعها أسفل السيارة ويضعون فوقها مواد غذائية ونقلها إلى مناطق سيطرة قوات النظام.
وأردف أنه يتم دفع مبلغ قدره 5000 ل.س للبرميل الواحد لحاجز الصفر التابع لقوات النظام غرب بلدة السبخة ليتم ادخال المحروقات دون عوائق في بلدات وقرى شرق الرقة وغرب دير الزور الخاضعات لسيطرة قوات النظام.
وسبق أن استهدفت قوات قسد المعابر الغير شرعية واعتقال من فيها بريفي الرقة ودير الزور، كما تقوم قوات قسد بشكل متكرر بحملات تستهدف المعابر المائية ومصادرة القوارب والعبارات الصغيرة بريف دير الزور، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.