أفاد مراسل حلب اليوم في مدينة إدلب أن نقص الأدوية شكل أزمة بالنسبة لسكان المناطق المحررة الأمر الذي بات يسبب بمعاناة كبيرة للمرضى.
وأوضح مراسلنا أن أزمة نقص الأدوية أو فقدان أصناف محددة منها، باتت مشكلة يعاني منها سكان المناطق المحررة، مشيرا إلى أن المدنيين باتوا يعتمدون على البحث والتنقل بين الصيدليات للحصول على دواء محدد أو بديل.
ونوه مراسلنا إلى أن احتكار الأدوية من قبل بعض أصحاب المستودعات وتجار الأدوية أسهم في نقصها في الصيدليات ورفع أسعارها.
وأضاف أن نقابة الصيادلة في إدلب أجرت اجتماعات ومتابعات لضبط الاحتكار، كذلك عملت على فرض شروط الترخيص وعمل حملة الشهادات في الصيدليات.
وذكر أنه وفي الآونة الأخيرة وبسبب إجراءات النقابة توفرت بعض أصناف الادوية التي كانت مفقودة في الصيدليات، كذلك أصناف بديلة عن بعض الأدوية الأخرى، في حين مازالت بعض الأدوية مفقودة أو قليلة بانتظار إيجاد حلول لتأمينها للمرضى بكميات كافية.