قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم السبت، إن خمسة أطباء عاملين في ريف دمشق أصيبوا بفيروس كورونا، وذلك بعد مخالطتهم مئات الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس خلال الأسابيع الماضية.
وبين مراسلنا أن الأطباء المصابين توزعوا على مناطق “ضمير” في القلمون الشرقي، “كناكر، وقطنا” في الغوطة الغربية، حيث كان هؤلاء الأطباء يعملون بجهد مضاعف بعد تفشي الوباء في المنطقة، وسط عدم تقديم حكومة النظام لأي جهود تذكر في مواجهة الوباء.
وأشار المراسل إلى أن الأطباء قاموا بعزل أنفسهم بشكل كامل، وتوقفوا عن متابعة علاج الأهالي خلال فترة العزل، الأمر الذي فاقم الأزمة الصحية القائمة بسبب تفشي فيروس كورونا في المنطقة، وعدم وجود شواغر في الأقسام الخاصة بمتابعته في مستشفيات العاصمة وريفها.
وبحسب المراسل فقد اقتصرت جهود مواجهة فيروس كورونا على بعض المبادرات الأهلية، والتي شملت توزيع كمامات في بعض الأسواق، إلّا أنّ المناسبات الاجتماعية لا تزال بعيدة عن تطبيق إجراءات مواجهة الوباء، حيث تستمر الحفلات التي يتواجد فيها مئات الأشخاص دون أي إجراء وقائي يذكر.
الجدير بالذكر أنّ الأسبوع الماضي شهد تسجيل آلاف الإصابات بفيروس كورونا في مناطق مختلفة من ريف دمشق، أبرزها “ضمير، التل، الكسوة، خان الشيح، دروشا، كناكر، سعسع، وزاكية”، بالإضافة لتسجيل مئات الوفيات، وسط تكتم من قبل حكومة النظام، وفق ما نقله مراسلنا عن مصدر طبي غير رسمي.