أفاد مراسل “حلب اليوم” في دمشق بتفاقم أزمة الخبز في ريف دمشق، وذلك بعد خفض حكومة النظام كميات الدقيق المخصصة للأفران في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنّ الكمية تم تخفيضها إلى أقل من النصف، حيث لم تعمل الأفران بطاقتها الكاملة، الأمر الذي تسبب بأزمة جديدة للأهالي، الذين اشتكوا من قطع الخبز عنهم لمدة أربعة أيام قبيل وأثناء العيد.
وأوضح المراسل أنّ أصحاب الأفران لايزالون مجبرين على التعامل بنظام البطاقة الذكية، على الرغم من عدم التزام حكومة النظام بتوزيع كميات الدقيق المطلوبة لكفاية مخصصات السكان، الأمر الذي يضعهم في مواجهة الأهالي في ظل نقص مخصصاتهم.
وكانت حكومة النظام قد أجبرت المزارعين في المنطقة على تسليم القمح لها بسعر مخفض، بحجّة عدم كفاية مخصصات الدقيق للأفران، إلّا أنّها لم تزيد كميات الدقيق بعد استلام مئات الأطنان من القمح، خلال الأسابيع الأخيرة، بحسب المراسل.