وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الأحد مقتل 107 مدنيين بينهم 26 طفلاً و 11 سيدة في سوريا خلال شهر تموز الفائت.
وأضاف التقرير أنه تم توثيق 4 مجازر و13 ضحية قتلت بسبب التعذيب خلال شهر تموز.
وأشار التقرير إلى أنَّ جريمة القتل اتخذت نمطاً واسعاً ومنهجياً من قبل قوات النظام والميليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، وأن عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سوريا ازدادت تعقيداً بعد دخول أطراف عدة في النِّزاع السوري.
وحمّل التقرير نظام الأسد المسؤولية الرئيسية عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة كوفيد – 19، مُشيراً إلى أنه وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً.
كما شكك التقرير في إحصائية وفيات كورونا الصادرة عن وزارة الصحة في حكومة النظام، واصفاً هذه الإحصائية بغير الدقيقة، نظراً لعدم وجود أية شفافية في مختلف الوزارات الحكومية، ونظراً لإشراف الأجهزة الأمنية على ما يصدر عن هذه الوزارات وفقاً لتقرير الشبكة.