وسيم القطان
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأربعاء، إدراج رجل أعمال وتسعة كيانات ضمن قائمة عقوبات ثانية ضد نظام بشار الأسد وداعميه، بموجب قانون قيصر الذي صدر الشهر الماضي.
وطالت قائمة العقوبات رجل الأعمال السوري، وسيم أنور القطان، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة “غرفة تجارة ريف دمشق”، منذ 2018.
ولد وسيم القطان في دمشق عام 1976، وحصل على إجازة جامعية في الفنون الجميلة باختصاص تصميم من جامعة دمشق، ولم يكن اسمه معروفا بشكل كبير ضمن قطاع الأعمال في سوريا، ولم يبرز إلا منذ فترة وجيزة، حيث ظهر كشريك ومؤسس في عدد من الشركات، بحسب تقرير لمركز “مع العدالة” الحقوقي، والذي يرصد جرائم نظام الأسد.
وأوضح بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن “اسم قطان ظهر للمرة الأولى في مجتمع الأعمال الدمشقي في تموز 2017، عندما فازت شركته “مروج الشام للاستثمار والسياحة” بمزاد لإعادة الاستثمار في مجمع قاسيون التجاري”.
وانتزعت حكومة النظام حينها، العقد من المستثمر السابق في المشروع، بعد أن قدم قطان للحكومة رسماً سنوياً أعلى بلغ 1.2 مليار ليرة سورية.
وكشفت الخزانة الأمريكية أن “القطان” لديه عدة عقود مع نظام الأسد لتطوير مركز تجاري وفنادق في دمشق مملوكة للنظام.
وأضاف البيان أن تقارير أشارت إلى “ارتباط القطان بشخصيات قوية في النظام وقد أرست عليه الحكومة مؤخرا كافة المشاريع العقارية الكبيرة تقريبا خارج مدينة ماروتا في دمشق”.
ويمتلك القطان 50% من شركة “آدم للتجارة والاستثمار”، والتي حصلت على عقد من النظام في آب 2018، لتطوير وإدارة مجمع “ماسة بلازا” في دمشق.
وأكدت الخزانة الأمريكية أن هذه الخطوة تأتي في إطار “تواصل الضغط على المستثمرين والشركات الداعمة لجهود إعادة البناء الفاسدة التي يبذلها نظام الأسد”.
ونقل البيان عن الوزير ستيفن منوشن قوله: “يزيد رجال الأعمال الفاسدون الذين لديهم علاقات مع الأسد في قمع الشعب السوري فيما يستثمرون في العقارات الفخمة بفضل التهجير القسري للمدنيين الأبرياء”.