صورة أرشيفية
يشتكي سائقو السرافيس وتكاسي الأجرة في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد من “تسلُّط” شرطة المرور عليهم، بهدف الحصول على “رشوة” منهم، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن أحد السائقين، أن الرشوة تكون بشكلٍ شبه يومي وعلني، لافتاً إلى أنها تتراوح ما بين الـ 1000 والـ 2000 ليرة سورية لعدة دوريات مرور في المدينة.
وأضاف المصدر أن من يمتنع عن الدفع يتم تهديده بـ”المخالفة التعسفية”، مشيراً إلى عدم وجود مخالفة مرورية تستدعي المحالفة، دون وجود جهة رسمية تستقبل شكاوى السائقين، مبيناً أن بعض السائقين باتوا يفكرون ببيع السرافيس والتكاسي لأن شرطة المرور “باتت تقاسمهم مدخولهم اليومي”، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن الفساد يستشري في جميع مؤسسات نظام الأسد وفي كافة المحافظات الخاضعة لسيطرته دون التمكن من ضبط الفساد والتسلط على المواطنين، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم.