رجل الأعمال المقرب من نظام الأسد محمد حمشو
أعلن محمد حمشو الانسحاب من الترشح لمجلس الشعب التابع للنظام قبل يومين من موعد الانتخابات.
إعلان حمشو جاء عبر حسابه في فيسبوك دون أن يبين سبب الانسحاب.
وقال حمشو: على حسابه الشخصي ” كل الشكر والتقدير لمن شاركني بعواطفه ومشاعره لدعم الحملة الانتخابية لنيل عضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث… أعلن الإنسحاب من الترشيح لعضوية مجلس الشعب عن الدور التشريعي الثالث… أشكر محبتكم وثقتكم وأتمنى التوفيق والخير والنجاح لمرشحي الوحدة الوطنية و كل مرشح مستقل”.
وكان حمشو يشغل مقعدا في البرلمان منذ 2012 ولدى حمشو عدد من الشركات ويعتبر أبرز المساهمين في أخرى مثل “مجموعة حمشو الدولية”، وهو ممول قناتي سما والدنيا المواليتين للنظام ويرأس حمشو “مجلس رجال الأعمال السوري الصيني”.
كما يدير “حمشو” عدة مؤسسات استثمارية ويمتلك أسهماً فيها منها “شركة الشهباء للاستثمار والسياحة” و”شركة الشهباء للاتصالات” و”شركة شام للعناية الطبية” و”شركة سيف الشام للآليات و”شركة دوادكس” و”شركة دوا” و”شركة حمشو للاستثمارات “.
وكان اسم حمشو من أوائل رجال الأعمال الذين ورد ذكرهم في عقوبات غربية على نظام الاسد منذ العقوبات الأوروبية وصولا إلى وضع اسمه مع زوجته وأولاده ضمن قائمة شملتها عقوبات “قيصر” الأمريكي.