قتلت الشرطة العسكرية الروسية، أمس الجمعة، شاباً على حاجزٍ لها في بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي، حسبما ذكر موقع “نهر ميديا” المحلي.
وأوضح الموقع، المهتم بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن القتيل أُوقف على حاجز الشرطة العسكرية وادّعى أنه عنصر في المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام، وعند محاولة إيقافه قاوم الشرطة الروسية وأشهر “مسدس حربي” وامتنع عن تسليم نفسه.
وبحسب الموقع، فإن الشاب بعد تمنّعه عن تسليم نفسه أطلق عناصر الشرطة الروسية الرصاص عليه ما أدى إلى مقتله على الفور، مشيراً إلى أنه بعد التحقيق تبيّن أن العنصر يحمل “هوية مزورة” وليس من أفراد جهاز المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.