قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ قوات النظام فرضت تشديداً أمنياً على منطقة “الغوطة الغربية” بريف دمشق، واعتقلت عدداً من أبنائها بتهم مختلفة، أبرزها التخلّف عن الخدمة العسكرية، والانضمام لفصائل معارضة في وقت سابق.
وأضاف مراسلنا إنّ حواجز المنطقة شهدت تشديداً غير مسبوق، تزامن مع تنفيذ مداهمة أمنية على بلدة “الطيبة”، حيث اشتركت حواجز “دنون، التاون سنتر، الطبيبية، حاجز الأوتستراد في عرطوز، وحاجز جديدة عرطوز” باعتقال 14 شاباً من أبناء المنطقة.
وأوضح المراسل أنّ اثنين من المعتقلين تهمتهما الانتساب لفصائل المعارضة قبل اتفاقية المصالحة في بلدة “بيت جن”، أما البقية فكانت تهمتهم التخلّف عن الخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام نفذت مداهمة واسعة في بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي، يوم أمس، الخميس 9 تموز 2020، حاولت من خلالها القبض على أحدّ الشبّان، إلّا أنّه نجا من الاعتقال بعد اشتباكات تسببت بمقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، بينهم قائد الحملة، بالإضافة لتسجيل إصابات واعتقالات بين المدنيين من أبناء البلدة.